أفرجت السلطات الألمانية عن مبتعث سعودي احتجزته 5 أيام لتجاوزه أنظمة الإقامة في بلد الدراسة بولندا، وسلمته للسلطات البولندية، والتي بدورها أخطرت السفارة السعودية في العاصمة وارسو بضرورة سفره، وطلب تأشيرة أخرى من سفارة بولندا في الرياض.
وأوضح لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في وارسو وليد بن طاهر رضوان أن الطالب ابتعث للدراسة في بولندا، وحصل على تأشيرة دراسة من السفارة البولندية في الرياض، تمكنه من الإقامة عاما كاملا، إلا أن الأنظمة الداخلية تشدد على ضرورة إصدار رخصة إقامة قبل انتهاء التأشيرة بـ45 يوما، وفي حالة تجاوز هذه المدة، ولو بيوم واحد يتم ترحيله إلى بلاده، مشيرا إلى أن السلطات تطلب عند التقدم بالتجديد أو إصدار رخصة إقامة إرفاق شهادة من الجامعة تفيد بانتظام الطالب لديها، وشهادة من الملحقية الثقافية السعودية في برلين، كونها المعنية بطلاب بولندا، يؤكد أن الطالب مبتعث من قبل وزارة التعليم العالي، ولديه ضمان مالي يؤمن مصاريف إقامته، بجانب مستندات تدل على عنوان سكنه.
وبين السفير رضوان أن تأشيرة المبتعث انتهت قبل ثمانية أشهر، وتحديدا في نوفمبر السنة الماضية، وقد تقدم بطلب إصدار رخصة إقامة بعد تجاوز المدة، وفي هذه الأثناء انتقل إلى سكن آخر، وقد جاء الرد إلى عنوان سكنه القديم بالرفض، لكن الطالب كان يتوقع أن طلبه لازال قيد النظر، وأثناء رغبته في السفر إلى ألمانيا، فوجئ باحتجازه عند الحدود من قبل السلطات الألمانية لانتهاء صلاحية تأشيرته، وهنا تدخلت سفارتا المملكة في ألمانيا وبولندا، وأجرتا اتصالات عدة للإفراج عنه، حيث أطلق سراحه على الحدود، وتم تسليمه للجانب البولندي، وهناك تلقت السفارة السعودية في وارسو مذكرة بتوجيه الطالب لمغادرة البلاد، والتقدم بتأشيرة من الرياض.
وأهاب السفير رضوان المواطنين بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين الداخلية، وقال «إن التساهل في بعض الإجراءات قد ينتهي إلى منع المواطن من السفر لجميع دول شنجن مدة ثلاثة أعوام، بما يعني انقطاع مشروع الطالب الدراسي».
في هذه الأثناء، جددت وزارة الخارجية تأكيدها لجميع المواطنين وخاصة الطلاب في الخارج بضرورة الاتصال بسفارة المملكة المعنية في بلد إقامتهم لتقديم المساعدة اللازمة في أي وقت، وأهابت بهم التأكد من تاريخ صلاحية الإقامة النظامية في بلد إقامتهم، والحرص على تجديدها في الوقت المحدد تجنبا لأي عوائق، مشيرة في هذا الصدد إلى أن سفارتي المملكة في ألمانيا وبولندا استطاعتا بعد جهود كبيرة ومتواصلة مع السلطات المختصة في البلدين إنهاء مشكلة أحد الطلاب السعوديين بعد توقيفه في ألمانيا نظرا لانتهاء صلاحية إقامته في بولندا.
وأوضح لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في وارسو وليد بن طاهر رضوان أن الطالب ابتعث للدراسة في بولندا، وحصل على تأشيرة دراسة من السفارة البولندية في الرياض، تمكنه من الإقامة عاما كاملا، إلا أن الأنظمة الداخلية تشدد على ضرورة إصدار رخصة إقامة قبل انتهاء التأشيرة بـ45 يوما، وفي حالة تجاوز هذه المدة، ولو بيوم واحد يتم ترحيله إلى بلاده، مشيرا إلى أن السلطات تطلب عند التقدم بالتجديد أو إصدار رخصة إقامة إرفاق شهادة من الجامعة تفيد بانتظام الطالب لديها، وشهادة من الملحقية الثقافية السعودية في برلين، كونها المعنية بطلاب بولندا، يؤكد أن الطالب مبتعث من قبل وزارة التعليم العالي، ولديه ضمان مالي يؤمن مصاريف إقامته، بجانب مستندات تدل على عنوان سكنه.
وبين السفير رضوان أن تأشيرة المبتعث انتهت قبل ثمانية أشهر، وتحديدا في نوفمبر السنة الماضية، وقد تقدم بطلب إصدار رخصة إقامة بعد تجاوز المدة، وفي هذه الأثناء انتقل إلى سكن آخر، وقد جاء الرد إلى عنوان سكنه القديم بالرفض، لكن الطالب كان يتوقع أن طلبه لازال قيد النظر، وأثناء رغبته في السفر إلى ألمانيا، فوجئ باحتجازه عند الحدود من قبل السلطات الألمانية لانتهاء صلاحية تأشيرته، وهنا تدخلت سفارتا المملكة في ألمانيا وبولندا، وأجرتا اتصالات عدة للإفراج عنه، حيث أطلق سراحه على الحدود، وتم تسليمه للجانب البولندي، وهناك تلقت السفارة السعودية في وارسو مذكرة بتوجيه الطالب لمغادرة البلاد، والتقدم بتأشيرة من الرياض.
وأهاب السفير رضوان المواطنين بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين الداخلية، وقال «إن التساهل في بعض الإجراءات قد ينتهي إلى منع المواطن من السفر لجميع دول شنجن مدة ثلاثة أعوام، بما يعني انقطاع مشروع الطالب الدراسي».
في هذه الأثناء، جددت وزارة الخارجية تأكيدها لجميع المواطنين وخاصة الطلاب في الخارج بضرورة الاتصال بسفارة المملكة المعنية في بلد إقامتهم لتقديم المساعدة اللازمة في أي وقت، وأهابت بهم التأكد من تاريخ صلاحية الإقامة النظامية في بلد إقامتهم، والحرص على تجديدها في الوقت المحدد تجنبا لأي عوائق، مشيرة في هذا الصدد إلى أن سفارتي المملكة في ألمانيا وبولندا استطاعتا بعد جهود كبيرة ومتواصلة مع السلطات المختصة في البلدين إنهاء مشكلة أحد الطلاب السعوديين بعد توقيفه في ألمانيا نظرا لانتهاء صلاحية إقامته في بولندا.